حتى لاتنخدع .. هذة حقيقة إبن سينا .. إمام الملحدين
كان ابن سينا ، كما أخبر عن نفسه قال :
أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم – الحاكم منصور بن العزيز بالله نزار بن المعز بالله العبيدي الثالث من الخلفاء الكذبة الفجرة العبيديين المغاربة المتغلبين على مصر .
ادعى الألهية وقتل من العلماء ما لا يحصى . وكتب على المساجد والجوامع سب أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، ولعنه الله ولعن شيعته وحزبه . وهو الذي يعبده الدروز بلبنان والاسماعيلية بالهند – فكان من القرامطة الباطنية ، الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ، ولا رب خالق ، ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى . أ هـ
إغاثة اللهفان لابن القيم جـ 2 صـ 286 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن عقيدة ابن سينا القرمطي :وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان , ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم , وسلك
طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشي من كلام الصوفية , وحقيقته تعود إلى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية , فإن أهل بيته كانوا من الإسماعيلية : أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه , ودينهم دين أصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم , الذين ليسوا بمسلمين , ولا يهود ولا نصارى اهـــ مجموع الفتاوى 11/571
من المعلوم أن المجوس من أشد المحاربين للتوحيد وأهله ، وكتبهم تطفح بالطعن والسب لعلماء أهل السنة مثل ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فلماذا هذا الإهتمام بابن سيناء وعمل مزار وقبر له يطوفون حوله في إيران يزار من قبل المجوس طلاب الجامعات وغيره ، ويعتبرونه الفيلسوف الإسلامي** الذي يقتدى به ، و شكل ضريحه يضاهي قبر أبو لؤلؤة المجوسي من ضخامته وتزيينه وبجانب الضريح القسم الثاني وهي المكتبة لابن سيناء ( كتب الفلسفة والطب وغيره )؟
لا بد أن ابن سيناء هذا القرمطي الملحد على شاكلتهم وهو إمام لهم يقتدون به وإلآ لما لاقى هذا التكريم والحفاوة من قبلهم فلعنة الله على الزائر والمزار .
أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم – الحاكم منصور بن العزيز بالله نزار بن المعز بالله العبيدي الثالث من الخلفاء الكذبة الفجرة العبيديين المغاربة المتغلبين على مصر .
ادعى الألهية وقتل من العلماء ما لا يحصى . وكتب على المساجد والجوامع سب أبي بكر وعمر وعثمان وعائشة وجماعة من الصحابة رضي الله عنهم ، ولعنه الله ولعن شيعته وحزبه . وهو الذي يعبده الدروز بلبنان والاسماعيلية بالهند – فكان من القرامطة الباطنية ، الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ، ولا رب خالق ، ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى . أ هـ
إغاثة اللهفان لابن القيم جـ 2 صـ 286 .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله عن عقيدة ابن سينا القرمطي :وابن سينا أحدث فلسفة ركبها من كلام سلفه اليونان , ومما أخذه من أهل الكلام المبتدعين الجهمية ونحوهم , وسلك
طريق الملاحدة الإسماعيلية في كثير من أمورهم العلمية والعملية ومزجه بشي من كلام الصوفية , وحقيقته تعود إلى كلام إخوانه الإسماعيلية القرامطة الباطنية , فإن أهل بيته كانوا من الإسماعيلية : أتباع الحاكم الذي كان بمصر وكانوا في زمنه , ودينهم دين أصحاب رسائل إخوان الصفا وأمثالهم من أئمة منافقي الأمم , الذين ليسوا بمسلمين , ولا يهود ولا نصارى اهـــ مجموع الفتاوى 11/571
من المعلوم أن المجوس من أشد المحاربين للتوحيد وأهله ، وكتبهم تطفح بالطعن والسب لعلماء أهل السنة مثل ابن تيمية وتلميذه ابن القيم فلماذا هذا الإهتمام بابن سيناء وعمل مزار وقبر له يطوفون حوله في إيران يزار من قبل المجوس طلاب الجامعات وغيره ، ويعتبرونه الفيلسوف الإسلامي** الذي يقتدى به ، و شكل ضريحه يضاهي قبر أبو لؤلؤة المجوسي من ضخامته وتزيينه وبجانب الضريح القسم الثاني وهي المكتبة لابن سيناء ( كتب الفلسفة والطب وغيره )؟
لا بد أن ابن سيناء هذا القرمطي الملحد على شاكلتهم وهو إمام لهم يقتدون به وإلآ لما لاقى هذا التكريم والحفاوة من قبلهم فلعنة الله على الزائر والمزار .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله تعالى :
( ولكن المتأخرون رتبوه على ذلك إما بطريق الصابئة الذين لبسوا الحنيفية بالصابئة كابن سينا ونحوه)
مجموع الفتاوى ج 9 - صـ 14
( والأقوال التي قالها المنتسبون إلى القبلة فى هذه المسألة تبلغ سبعة أو أكثر الأول قول المتفلسفة ومن وافقهم من متصوف ومتكلم كابن سينا وإبن عربي الطائي وابن سبعين وأمثالهم ممن يقول بقول الصابئة الذين يقولون إن كلام الله ليس له وجود خارج عن نفوس العباد بل هو ما يفيض على النفوس من المعاني أعلاما وطلبا إما من العقل الفعال كما يقوله كثير من المتفلسفة وأما مطلقا كما يقوله بعض متصوفة الفلاسفة وهذا قول الصابئة ونحوهم وهؤلاء يقولون الكلام الذي سمعه موسى لم يكن موجودا إلا في نفسه وصاحب مشكاة الأنوار وأمثاله في كلامه ما يضاهي كلام هؤلاء أحيانا وان كان أحيانا يكفرهم وهذا القول أبعد عن الإسلام ممن يقول القرآن مخلوق) .
مجموع الفتاوى ج 12 - صـ 163
( قول من يقول إن كلام الله ما يفيض على النفوس من المعاني التي تفيض إما من العقل الفعال عند بعضهم وإما من غيره وهذا قول الصابئة والمتفلسفة الموافقين لهم كابن سينا وأمثاله ومن دخل مع هؤلاء من متصوفة الفلاسفة ومتكلميهم كأصحاب وحدة الوجود وفي كلام صاحب الكتب المضنون بها على غير أهلها بل المضنون الكبير والمضنون الصغير ورسالة مشكاة الأنوار وأمثاله ما قد يشار به إلى هذا وهو في غير ذلك من كتبه يقول ضد هذا لكن كلامه يوافق هؤلاء تارة وتارة يخالفه وآخر أمره استقر على مخالفتهم ومطالعة الأحاديث النبوية )
منهاج السنة النبوية ج 2 - صـ 359
قال الشاطبي:
( وأيضا فإن بعض الفلاسفة الإسلاميين تأول فيها غير هذا وأنه إنما يشربها للنفع لا للهو وعاهد الله على ذلك فكأنها عندهم من الأدوية أو غذاء صالح يصلح لحفظ الصحة,
ويحكى هذا العهد عن ابن سيناء :
ورأيت في بعض كلام الناس ممن عرف عنه أنه كان يستعين في سهره للعلم والتصنيف والنظر بالخمر فإذا رأى من نفسه كسلا أو فترة شرب منها قدر ما ينشطه وينفى عنه الكسل بل ذكروا فيها أن لها حرارة خاصة تفعل أفعالا كثيرة تطيب النفس وتصير الإنسان محبا للحكمة وتجعله حسن الحركة والذهن والمعرفة فإذا استعملها على الاعتدال عرف الأشياء وفهمها وتذكرها بعد النسيان فلهذا - والله أعلم - كان ابن سينا لا يترك استعمالها - على ما ذكر عنه - وهو كله ضلال مبين عياذا بالله من ذلك )اهـ ( الاعتصام للشاطبي )
قال ابن القيم يرحمه الله تعالى :
فاسمع إذا أنواعه هي خمسة *** قد حصلت أقسامها ببيا
توحيد أتباع ابن سينا وهو منــسوب *** لأرسطو من اليونان
ما للإله لديهـــم ماهيـــــــة *** غير الوجود المطلق الوجدان
مسلوب أوصاف الكمال جميعها *** لكون وجود حسب ليس بفان
ما أن له ذات سوى نفس الوجو د *** المطلق المسلوب كل معان
فلذاك لا ســـمع ولا بــصر ولا *** علم ولا قول من الرحمن
ولذاك قالوا ليس ثم مشيــئة *** وإرادة لوجود ذي الأكوان
بل تلك لازمة له بالذات لـم *** تنفك عنه قط في الأزمان
******** ********* *******
هذا المعاد وذلك المبدأ الذي *** جهم وقد نسبوه للقرآن
هذا الذي قاد ابن سينا والأولى *** قالوا مقالته إلى الكفران
( القصيدة النونية لإبن القيم )
( القصيدة النونية لإبن القيم )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى حين أبطل شبه وأباطيل المتكلمة والفلاسفة في مسمى القياس
و " ابن سينا " تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه ولا وصلت إليها عقولهم ولا بلغتها علومهم فإنه استفادها من المسلمين وإن كان إنما أخذ عن الملاحدة المنتسبين إلى المسلمين كالإسماعيلية .
وكان هو وأهل بيته وأتباعهم معروفين عند المسلمين بالإلحاد وأحسن ما يظهرون دين الرفض وهم في الباطن يبطنون الكفر المحض .
وقد صنف المسلمون في كشف أسرارهم وهتك أستارهم كتبا كبارا وصغارا وجاهدوهم باللسان واليد إذ كانوا بذلك أحق من اليهود والنصارى .
ولو لم يكن إلا كتاب " كشف الأسرار وهتك الأستار " للقاضي أبي بكر محمد بن الطيب وكتاب عبد الجبار بن أحمد وكتاب أبي حامد الغزالي وكلام أبي إسحاق وكلام ابن فورك والقاضي أبي يعلى والشهرستاني .
وغير هذا مما يطول وصفه . والمقصود هنا أن ابن سينا أخبر عن نفسه أن أهل بيته وأباه وأخاه كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك فإنه كان يسمعهم يذكرون العقل والنفس .
وهؤلاء المسلمون الذين ينتسب إليهم هم مع الإلحاد الظاهر والكفر الباطن أعلم بالله من سلفه الفلاسفة : كأرسطو وأتباعه ؛ فإن أولئك ليس عندهم من العلم بالله إلا ما عند عباد مشركي العرب ما هو خير منه .
وابن سينا لما عرف شيئا من دين المسلمين وكان قد تلقى ما تلقاه عن الملاحدة وعمن هو خير منهم من المعتزلة والرافضة أراد أن يجمع بين ما عرفه بعقله من هؤلاء وبين ما أخذه من سلفه .
ومما أحدثه مثل كلامه في النبوات وأسرار الآيات والمنامات ؛ بل وكلامه في بعض الطبيعيات وكلامه في واجب الوجود ونحو ذلك .
وإلا فأرسطو وأتباعه ليس في كلامهم ذكر واجب الوجود ولا شيء من الأحكام التي لواجب الوجود وإنما يذكرون " العلة الأولى " ويثبتونه من حيث هو علة غائية للحركة الفلكية يتحرك الفلك للتشبه به .
فابن سينا أصلح تلك الفلسفة الفاسدة بعض إصلاح حتى راجت على من يعرف دين الإسلام من الطلبة النظار .
وصار يظهر لهم بعض ما فيها من التناقض فيتكلم كل منهم بحسب ما عنده ؛ ولكن سلموا لهم أصولا فاسدة في المنطق والطبيعيات والإلهيات ولم يعرفوا ما دخل فيها من الباطل فصار ذلك سببا إلى ضلالهم في مطالب عالية إيمانية ومقاصد سامية قرآنية خرجوا بها عن حقيقة العلم والإيمان وصاروا بها في كثير من ذلك لا يسمعون ولا يعقلون بل يسفسطون في العقليات ويقرمطون في السمعيات .
والمقصود هنا التنبيه على أنه لو قدر أن النفس تكمل بمجرد العلم .
كما زعموه مع أنه قول باطل فإن النفس لها قوتان : قوة علمية نظرية وقوة إرادية عملية فلا بد لها من كمال القوتين بمعرفة الله وعبادته وعبادته تجمع محبته والذل له فلا تكمل نفس قط إلا بعبادة الله وحده لا شريك له .
والعبادة تجمع معرفته ومحبته والعبودية له ؛ وبهذا بعث الله الرسل وأنزل الكتب الإلهية كلها تدعوا إلى عبادة الله وحده لا شريك له .
وهؤلاء يجعلون العبادات التي أمرت بها الرسل ؛ مقصودها إصلاح أخلاق النفس لتستعد للعلم الذي زعموا أنه كمال النفس أو مقصودها إصلاح المنزل والمدينة وهو الحكمة العملية ؛ فيجعلون العبادات وسائل محضة إلى ما يدعونه من العلم ؛ ولذلك يرون هذا ساقطا عمن حصل المقصود كما تفعل الملاحدة الإسماعيلية ومن دخل في الإلحاد أو بعضه وانتسب إلى الصوفية أو المتكلمين أو الشيعة أو غيرهم .
والمقصود هنا الكلام على برهانهم فقط وإنما ذكرنا بعض ما لزمهم بسبب أصولهم الفاسدة .
وما يذكرون من اقتران المعلول بعلته فإذا أريد بالعلة ما يكون مبدعا للمعلول فهذا باطل بصريح العقل . ولهذا تقر بذلك جميع الفطر السليمة التي لم تفسد بالتقليد الباطل .
ولما كان هذا مستقرا في الفطر كان نفس الإقرار بأنه خالق كل شيء موجبا لأن يكون كل ما سواه محدثا مسبوقا بالعدم وإن قدر دوام الخالقية لمخلوق بعد مخلوق فهذا لا ينافي أن يكون خالقا لكل شيء وما سواه محدث مسبوق بالعدم ليس معه شيء سواه قديم بقدمه ؛ بل ذلك أعظم في الكمال والجود والإفضال .
وأما إذا أريد بالعلة ما ليس كذلك . كما يمثلون به من حركة الخاتم بحركة اليد وحصول الشعاع عن الشمس فليس هذا من باب الفاعل في شيء بل هو من باب المشروط والشرط قد يقارن المشروط وأما الفاعل فيمتنع أن يقارنه مفعوله المعين وإن لم يمتنع أن يكون فاعلا لشيء بعد شيء فقدم نوع الفعل كقدم نوع الحركة .
وذلك لا ينافي حدوث كل جزء من أجزائها ؛ بل يستلزمه لامتناع قدم شيء منها بعينه .
وهذا مما عليه جماهير العقلاء من جميع الأمم حتى أرسطو وأتباعه فإنهم وإن قالوا : بقدم العالم فهم لم يثبتو له مبدعا ولا علة فاعلية ؛ بل علة غائية يتحرك الفلك للتشبه بها لأن حركة الفلك إرادية .
0 التعليقات:
إرسال تعليق