تعديل

الخميس، 1 أكتوبر 2015

حقيقة رضاع الكبير عند اهل السنة ومعها مفاجئتان


يشنع الروافض وغيرهم بهذا الحديث على أهل السنة



وكثيرا ما يحدث عندما ننكر على الروافض المتعة وغيرذلك من عجائبهم

فيحتجون علينا برضاع الكبير

والذى يعدونه فرصة لهم على أهل السنة



وحقيقته:


قال النبى صلى الله عليه وسلم لامرأة ابى حذيفه
مشيرا الى سالم ولدهم بالتبنى
"أرضعيه تحرمى عليه "
فكان مولى لأبى حذيفة اى كان رقيقا ثم صار ابنا بالتبنى

جاء في صحيح ابن حبان (10/27) أن امرأة أبي حذيفة قالت عندما نزل قوله تعالى

(أدعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله)

في حق أولاد التبني « كنا نرى سالما ولدا»

(رواه البخاري وانظر الاصابة3/15)


وفي رواية « بلغ ما بلغ الرجال وعلم ما علم الرجال»

وفي رواية « عقل ما يعقل الرجال» (رواه مسلم)

أي أنه كان حدثا وإن ورد في مسلم أن لحيته نبتت فهذا يقع لصغار وحتى قبل بلوغهم أو عند بداية بلوغهم.




1 - إذا فهو ليس رضاع الكبير ولكنه رضاع الحدث


---------------------------------------------------------



2 - كيفيته



لا يغيب عن أحد أن النبى صلى الله عليه وسلم حرم المصافحة؟

"لإن يُطعن أحدكم في رأسه بمخيط من حديد خير من أن يمسّ امرأة لا تحل له "

فكيف ينهى ويحرم النبى عن مجرد لمس يد المرأة

ثم يبيح لمس صدرها وهو قبل أن يصله اللبن سيكون ارتكب محرم بلمس صدرها


سياق الحديث متعلق بالحرج من الدخول على بيت أبي حذيفة فكيف يرضى بالرضاع المباشر بزعم الزاعمين ؟

قال أبو عمر « صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه فأما أن تلقمه المرأة ثديها فلا ينبغي لأحد من العلماء، وهذا ما رجحه القاضي والنووي» (شرح الزرقاني3/316).



و لكم ما رواه ابن سعد في طبقاته عن محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن أبيه قال كانت سهلة تحلب في مسعط أو إناء قدر رضعته فيشربه سالم في كل يوم حتى مضت خمسة أيام فكان بعد ذلك يدخل عليها وهي حاسر رخصة من رسول الله ? لسهلة» (الطبقات الكبرى8/271 الإصابة لابن حجر7/716).


موعد المفاجأة

المفاجأةالأولى :



هناك روايات في الرضاع وردت في كتب الشيعة. ومنها عن التهذيب في الموثق : « عن جميل بن دراج عن أبى عبد الله عليه السلام، قال: إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شئ من ولدها، وان كان الولد من غير الرجل الذي كان أرضعته بلبنه ،


المفاجأة الثانية :



وهى مالا يتخيله عقل إنسان متزن وسوى:
رضاع الكبير مشروع عند القوم حتى إرضاع الذكور للذكور
وهو باقى حديثهم الماضى ونصه :



عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
إذا رضع الرجل من لبن امرأة حرم عليه كل شئ من ولدها
وإن كان من غير الرجل الذى كانت أرضعته بلبنه
وإذا رضع من لبن رجل حرم عليه كل شئ من ولده
وإن كان من غير المرأة التي أرضعته»
(وسائل الشيعة (آل البيت ) - الحر العاملي20/403 الاستبصار للطوسي3/201 تهذيب الأحكام للطوسي7/321 بلغة الفقيه السيد محمد بحرالعلوم3/125.


رضاع الكبير عند الشيعة


أن علماء الأثني عشرية قالوا بصحة رضاع الكبير الرجل من الرجل
رجوعا لقول ابي عبد الله في الرواية الآنفة الذكر :
(وإذا ارضع من لبن رجل حرم عليه كل شئ من ولده).


وهذا لم يقل به أحد إلا شذاذ الآفاق علماء الأثني عشرية
إذ أن هذا أمر خطير وشذوذ جنسي إذ كيف يرضع الرجل من رجل آخر
ولعل مرجعهم في هذا الشذوذ الجنسي هو ما رواه الكليني:


إذ زعموا بأن أبا طالب كان يرضع النبي صلى الله عليه وسلم؟
عن أبي عبد الله قال » لما ولد النبي
( مكث أياما ليس له لبن. فألقاه أبو طالب على ثدي نفسه. فأنزل الله فيه لبنا فرضع منه أياما حتى وقع أبو طالب على حليمة السعدية فدفعه إليها« (الكافي 1/373 كتاب الحجة. باب مولد النبي ( ووفاته).


- عن أبي الحسن أن النبي ( كان يؤتى به الحسين فيلقمه لسانه فيمصه فيجتزئ به. ولم يرتضع من أنثى« (الكافي 1/387 باب مولد الحسين).



شذوذ وانحراف





منقول من منتدى ملتقى السنة






اقرأ:

ما الذي يضمنُ لنا أن كتب الأحاديث كالبخاري ومُسلم وغيرها لم تُحرّف ؟

 

كيف تمثَّل الشيطان للكفار في غزوة بدر وهو مصفَّد وهي في رمضان ؟

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More